تمييز عنصري وقرارات بريطانية تعسفية تجاه اللاجئين العراقيين
كشف تقرير لوكالة رويترز ، الخميس، انه من المقرر ان يقوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإعلان خطة لنقل طالبي اللجوء من العراق وسوريا وافغانستان ودول الشرق الاوسط الى رواندا لمعالجة قضاياهم من هناك.
وذكر التقرير ان ” جونسون سيطرح المبادرة في لاحق من هذا اليوم من مدينة كنت التي شهدت تدفق الاف المهاجرين على شواطئ القنال في قوارب صغيرة العام الماضي ، حيث يستهدف الهجرة غير الشرعية ، وهو ما يثير قلق الكثيرين في حزبه”.
واضاف ان ” وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل سافرت الى إلى رواندا ، حيث ستضع الخطوط العريضة لخطة إنشاء مركز لاستقبال اللاجئين كشفت صحيفة التايمز انه سيكلف حوالي 120 مليون جنيه استرليني”.
من جانبه قال وزير الدولة في الحكومة البريطانية سيمون هارت إن ” الخطة تركز على الشبان غير المتزوجين هناك مجموعة مختلفة من القضايا مع النساء والأطفال”.
من جانبه قال رئيس الوزراء بوريس جونسون ” قبل عيد الميلاد الماضي ، غرق 27 شخصًا ، وفي الأسابيع المقبلة قد يكون هناك المزيد من القتلى في البحر ، وقد لا يتم العثور على جثثهم أبدًا”، مبينا ان “حوالي 600 شخص عبروا القنال الانكليزي يوم امس يمكن أن يصل هذا مرة أخرى إلى معدل ألف شخص في اليوم”.
ويكشف هذا القرار المتعسف بحق اللاجئين من دول الشرق الاوسط مقدار التمييز العنصري بينهم وبين غيرهم خصوصا بعد أن أعلن وزير الإسكان والمجتمعات البريطاني مايكل غوف أنه أُطلق برنامجا جديد يسمى “منازل من أجل أوكرانيا”، سيتيح لـ”عشرات الآلاف” من الأشخاص الاوكرانيين العمل والاستفادة من الرعاية الصحية والتعليم، فيما منحت السلطات البريطانية نحو ثلاثة آلاف شخص تأشيرات للمجيء إلى بريطانيا، والإقامة لدى أقرباء أوكرانيين، بموجب برنامج للم شمل العائلات.