مسلسل فضائح حكومة الكاظمي يستمر .. الجمالي يكشف عن تورطها بجريمة المطار
اتهم النائب عن كتلة الصادقون، علي تركي الجمالي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتورطه في حادثة اغتيال قادة النصر، فيما أكد ان الأدلة تشير الى أن هنالك يد في الحادثة من المخابرات التي كان يرأسها الكاظمي.
وقال الجمالي، في حديث صحفي، إن “الأدلة تشير الى هنالك يد من المخابرات السابقة التي كان يرأسها مصطفى الكاظمي في مساعدة أمريكا في اغتيار قادة النصر”، مشيرا الى ان “رئيس حكومة تصريف الاعمال السابقة من المتورطين في حادثة اغتيال قادة النصر”.
وأضاف، ان “الوضع الذي وصل اليه العراق في الفترة السابقة هو نتيجة؛ رفض الاطار التنسيقي التجديد للكاظمي لولاية ثانية”، لافتا الى ان “رئيس حكومة تصريف الاعمال السابقة وخلال الفترة التي تولى فيها السلطة عمل الكثير من الخروقات القانونية والدستورية”.
وتابع، ان “هنالك العديد من المؤشرات والأدلة تثبت ان الكاظمي أخترق كل التفاصيل القانونية واستغل منصبه من أجل تحقيق المنافع الشخصية أو السعي الى ولاية ثانيه لكنه لم ينجح بها”.
وفي الثالث من كانون الثاني عام 2019، أقدمت أمريكا على ارتكاب جريمة باغتيال قادة النصر، وقد عد المقرر الأممي الخاص أغنس كالامارد هذه العملية الارهابية بانها غير قانونية ورفض الذرائع الأمريكية في تبريرها.