الديمقراطي الكردستاني يكشف عن اثار الخلاف مع الاتحاد الوطني
اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، ان ازمة رئاسة الجمهورية لن يكون لها انعكاسات على إدارة الإقليم بين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لافتا الى ان حل الازمة مرهون بتفاهمات البيت الشيعي.
وقال عبد الكريم في تصريح صحفي، ان “الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني لايوجد بينهما الى يومنا هذا أي أبواب للحوار بشأن منصب رئيس الجمهورية، ولكن الأيام المقبلة لغاية السادس من نيسان قد تشهد حوارات للخروج من الانسداد الراهن حيث كل شيء جائز في السياسة العراقية”.
وأضاف ان “عدم التفاهم بين الديمقراطي والاتحاد في رئاسة الجمهورية لن ينعكس على العلاقة بين الحزبين في إدارة إقليم كردستان، خصوصا ان الامر تكرر عام 2018 وانتهى الموضوع بعد فوز برهم صالح بالرئاسة، واليوم فأن نفس السيناريو يتكرر”.
وبين ان “انهاء الانسداد السياسي مرهون باتفاق وتفاهم الاطار التنسيقي والتيار الصدري، حيث ان الانسجام بين الطرفين سيحقق ثلثي العدد المطلوب لتمرير رئيس الجمهورية وبالتالي حل المشكلة القائمة”.