الركابي: حل ملف المناطق المتنازع عليها سيغير الخارطة السياسية للبلاد
اكد الباحث بالشأن السياسي وائل الركابي، ان حل ملف المناطق المتنازع عليها سيغير الخارطة السياسية الخاصة بالتمثيل النيابي فضلا عن نسبة الموازنة بالنسبة للإقليم والمركز، إضافة الى بعض المشاكل التي قد تحصل بين الأحزاب.
وقال الركابي ، ان “حسم النقاط الخلافية بين بغداد واربيل حول المادة 140 ستكون له تداعيات كثيرة حيث ان تحديد عائديات المناطق المتنازع عليها سيتبعه تغييرات كبيرة”.
وأضاف ان “التغييرات تشمل الموازنة ونسبة الإقليم منها، وعدد المقاعد البرلمانية للمكونات فضلا عن القوات الماسكة للأرض في تلك المناطق، مايوجب على الجميع دراسة الموضوع بشكل معمق وليس إرضاء طرف سياسي على حساب اخر”.
واشار الركابي الى ان “الخلاف الكردي – الكردي قد يكون احد نتائج تداعيات حسم المادة 140 والمناطق المتنازع عليها، خصوصا ان كل حزب لديه نفوذ في مناطق معينة حيث ان حسم عائديتها قد يخلق مشاكل بين أحزاب معينة خصوصا ان التمثيل النيابي سيختلف عما كان سابقا”.