دولة القانون يحدد المرشح الأقرب لتولي منصب رئاسة الوزراء

• 25
• مارس 14, 2022

أكد عضو ائتلاف دولة القانون غسان أبو رغيف، الاثنين، أن الحراك الجديد بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري جنب العراق ثلاث مشاكل رئيسية مؤثرة بشكل كبير على البيت الشيعي بصورة خاصة والعملية السياسية بشكل عام، فيما كشف عن الشخصية الأقرب لتولي منصب رئاسة الوزراء.

وقال أبو رغيف في حديث صحفي، إن ” الحراك الجديد بين قوى الإطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يمثل حالة ايجابية وانفتاح للقطبين داخل البيت الشيعي وبالنتيجة سوف يحقق توازن سياسي”، مبينا أن “الحراك جنب العراق ثلاث مشاكل أولها التي كانت المتوقع حدوثها داخل العملية السياسية بين الكتل والاحزاب”.

وأضاف، أن “المشكلة الثانية المتمثلة بالتقاطعات السياسية والتصادمات وخاصة ما بين قوى الإطار والصدر، اما المشكلة الثالثة تتمثل باستغلال الخلاف بين الإطار والصدر من قبل جهات خارجية والتي تعمل بمختلف الطرق على تفتيت البيت الشيعي وتقسيمه”.

وتابع عضو ائتلاف دولة القانون، أن “الحراك يمثل خطوة ايجابية ومهمة لإعادة التقارب ما بين الاطراف الشيعية الموجودة داخل العملية السياسية”، مؤكدا أن “الخطة الرئيسية التي كان مفترض العمل عليها منذ بداية المرحلة السياسية الجديدة تتمثل بالتوافق بين الكتل والأحزاب دون إقصاء طرف أو شخصية معينة على حساب طرف أخر”.

وبشأن الشخصية الأقرب لتولي منصب رئاسة الوزراء، أوضح أبو رغيف أن ” جعفر الصدر هو الأقرب لتولي رئاسة الوزراء وسيكون اختياره جيدا باعتباره قريب من كل الاطراف الشيعية وخاصة من قبل التيار الصدري والإطار التنسيقي”.

وبين أن “جعفر الصدر اذا تولى منصب رئاسة الوزراء سيكون له دور سياسي كبير في عملية التوافق والتوازن داخل البيت الشيعي”.