الكعبي: الحديث بين الصدر والمالكي نقطة تحول نحو انهاء حالة الانسداد السياسي
رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان الخارطة السياسية سيعاد رسمها من جديد بعد حلحلة الامور بين الاطراف السياسية الكبيرة، لافتا الى ان حلحلة الامور ستفضي الى منح الاتحاد الوطني رئاسة الجمهورية واستبعاد حزب بارزاني من حسابات المنصب الرئاسي لمنحه مناصب اخرى.
وقال الكعبي ، ان “الوضع السياسي في طريقه للانفراج خصوصا بعد الاتصالات بين الاطراف السياسية الكبيرة، والحديث بين الصدر والمالكي والذي يعتبر نقطة تحول نحو انهاء حالة الانسداد السياسي”. واضاف ان “حزب بارزاني بات خارج الحسابات للحصول على رئاسة الجمهورية، في حين ان الاتحاد قد ضمن الحصول على هذا المنصب، وفي المقابل سيحظى الديمقراطي بمناصب سيادية، اضافة لحصوله على منصب محافظ كركوك”. وبين ان “حصول الاطار وحلفائه على رئاسة الجمهورية اضافة الى بعض الوزارات سيجعل من التيار الصدري وحلفائه يسمون رئيس الوزراء الذي يرغبون به، على ان يتم التوافق عليه مع باقي الاطراف”.