علق عضو الإطار التنسيقي، غضنفر البطيخ، على الاجتماع الذي حصل في الحنانة، وضم زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس تحالف “تقدم” محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف “السيادة” خميس الخنجر”.

وقال البطيخ في حديث صحفي، اليوم الاثنين: “موقفنا ثابت إما أن يشارك الاطار بشكل فعال في الحكومة أو الاتجاه للمعارضة الهادئة لمدة سنة، التي هي تعني مراقبة الدولة”.

وأكد قائلاً: “خيارنا الأول عدم المشاركة، والذهاب باتجاه المعارضة الهادئة، وإذا رأينا الأغلبية الحالية مارست ديكتاتورية على المعارضة فسيكون لنا موقف آخر”.

وأشار إلى أن “الديمقراطي الكردستاني والحلبوسي والخنجر، استشعروا باتهامنا لهم بأنهم سبب في هذه المشكلة، وسبب بإصرار الصدر على المضي بمشروعه الأغلبية الوطنية، الذي هو ليس به فرق عن التوافق السابق، لأن الأحزاب ستتقاسم المحاصصة فيما بينها”.

وتساءل قائلاً: “هل تعني الأغلبية الوطنية إبعاد المالكي ودولة القانون، عن تشكيل الحكومة؟”، مضيفاً، أن “الأكراد والسنة أعطوا لنا التزامات بعدم المضي مع طرف دون الآخر إذا لم يحصل التوافق”.

وبشأن التسريبات حول منح منصب نائب رئيس الجمهورية، لنوري المالكي، قال البطيخ: “القضية الحالية لا تخص المناصب، ولكنها تعني الشراكة، والتمثيل النيابي يجب أن يكون له مقابل في السلطة التنفيذية، والإطار التنسيقي لا يسعى للمناصب بل المشاركة بالاتفاق على اختيار شخصية تقود البلد، الذي يواجه تحديات اقتصادية وأمنية”.