تصاعد وتيرة الخلافات بين الكرد حول منصب رئاسة الجمهورية وتحذيرات من اقصاء اي طرف
اكد السياسي المستقل صابر اسماعيل، ان الاحزاب المسلحة داخل الاقليم لايمكن اقصائها او ابعادها عن المشاركة بالعملية السياسية، لافتا الى ان الخلاف بين الاتحاد والديمقراطي قد يتم حله في حال حدوث تغيير للمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية. وقال اسماعيل ، ان “الاحزاب التي تمتلك اجنحة مسلحة لايمكن تجاهلها او اقصائها من المشاركة بالعملية السياسية وخصوصا مايتعلق باقليم كردستان”. واضاف ان “الفترات الماضية حصل فيها الحزب الديمقراطي على اكبر عدد من المقاعد داخل كردستان بحيث كان بامكانه تشكيل حكومة الاقليم بالاشتراك مع الاحزاب الاخرى بعيدا عن الاتحاد الوطني، لكنه في نهاية المطاف ذهب باتجاه الاتحاد باعتباره حزب مسلح قد يخلق له مشاكل كثيرة”. وبين ان “هناك سيناريوهات قد يكون احدها سحب هوشيار زيباري من الترشح لرئاسة الجمهورية من قبل الحزب الديمقراطي، او قيام الاتحاد الوطني بتقديم مرشح اخر غير برهم صالح، وبالتالي موافقة الديمقراطي على التصويت لصالح مرشح الاتحاد”.
ولفت الى ان “الاتحاد الوطني وفي حال اقترابه اكثر من الاطار التنسيقي فأنه سيدخل البرلمان ويقدم مرشحه الى رئاسة الجمهورية، مع التشديد على ضرورة استمرار الاتحاد مابين الكتل المنضوية داخل الاطار من اجل اكمال النصاب البرلماني وتمرير مرشح رئاسة الجمهورية”.
