برلمانيون كرد: تفاقم ازمة الفيضانات مرتبط بالفساد المستشري في حكومة الاقليم
اتهم عدد من اعضاء مجلس النواب في اقليم كردستان اباطرة الفساد المرتبطين بالنخب الحاكمة بتحويل مسارات الفيضانات مما ادى الى تفاقم السيول المدمرة التي ضربت أربيل الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة نيو اراب في تقرير لها ، عن النائب ابو بكر هلديني النائب عن حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني المعارض وعضو رئيسي في اللجنة الخاصة للتحقيق في اسباب الفيضانات البرلمانية قوله أن “الأسباب الكامنة وراء الفيضانات ليست الأمطار الغزيرة الطبيعية ، لكنها مرتبطة بالفساد المستشري بالإسكان، فالمشاريع التي يملكها كبار رجال الأعمال المرتبطين بالأحزاب الحاكمة هؤلاء الناس غيروا مسارات الفيضانات بشكل غير قانوني “.
وأضاف أن “جميع الاستثمارات والمشاريع الإسكانية في إقليم كردستان العراق مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بمسؤولين أكراد كبار ، و في تقرير [اللجنة] ، طالبنا باتخاذ تدابير قانونية ضد جميع أصحاب الشركات المسؤولين عن تحويل وعرقلة مسارات الفيضانات والصرف الصحي “.
وتابع ان ” البرلمان أرسل توصياته ونتائج اللجنة إلى حكومة إقليم كردستان، كما أن 35 نائباً قد طالبوا سابقاً باستدعاء وزير البلديات والسياحة في حكومة إقليم كردستان ساسان عوني ومحمد شكري رئيس مجلس الاستثمار في المنطقة للاستجواب لكنهم لم يحضروا الجلسة”.
من جانبه قدم النائب الكردي من حزب التغييرعلي حمه صالح شكوى ذات صلة إلى رئاسة مجلس النواب حيث رفض المشرّعان الكرديان تسمية صاحب مدينة الزيتون ، لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي زعموا أن المالك سيكون عبد المهيمن برزاني ، ابن عم مسعود بارزاني ، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم”.
من جانب آخرقالت الناشطة الكردية المقيمة في الولايات المتحدة شنيار أنور، رداً على تغريدة من ممثل حكومة إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة بيان سامي رحمن قائلة ان ” سبب الفيضان حرفياً بسبب مدينة الزيتون التي يملكها ابن عم مسعود بارزاني”.
يذكر ان ” فيضانات غزيرة ضربت أحياء أربيل الجنوبية الشرقية (المعروفة أيضا باسم هولير) مما أسفر عن مقتل 12 مدنيا وإلحاق أضرار تقدر بأكثر من 14 مليون دولار. ولا تزال جثتا طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر وراعي في عداد المفقودين”.