حذرت وزارة الصحة، من مخاطر تعرض العراق للموجة الوبائية الجديدة لفيروس كورونا ، فيما بين ان المتحور “أوميكرون” على الأبواب في دخوله الى البلاد.
وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة هيثم العبيدي في تصريح صحفي ان “دخــول الـفـيـروس الـى الـبـلاد اصـبـح قـريـبـاً، خـصـوصـاً بعد تسجيل اصابات في الـدول الإقليمية والمـــجـــاورة، مــا يــزيــد مــن احـتـمـالـيـة انتقاله الى العراق”.
و اكد الـعـبـيـدي “اكــمــال الـــوزارة استعداداتها الخاصة بالموجة الرابعة منذ الأسـابـيـع الماضية بعد انحسار المــوجــة الـثـالـثـة وتـسـجـيـل انـخـفـاض بـالاصـابـات والـوفـيـات ضمن الموقف الوبائي، وتمثلت بتهيئة آلاف الأسرة وتجهيز مـراكـز الـعـزل والاوكـسـجـين وأجهزة التنفس الاصطناعي، فضلا عن المستلزمات التشخيصية”.
واشار ، الى ان “الالتزام بالتعليمات الوقائية مـن قـبـل المـواطـنـين لا يــزال ضعيفاً، حيث اصبح ارتــداء الكمامات ظاهرة نادرة ما ينذر بدخول موجة وبائية”، مـبـيـنـا ان “مـنـظـمـة الـصـحـة الـعـالمـيـة اوضحت ان الفيروس يصيب متلقي الــلــقــاح ومـــن تــعــافــوا مــن كــورونــا، وانـتـشـاره بـين افــراد المجتمع يساعد على ظهور متحورات جديدة”.
ولفت العبيدي الى ان “اـوزارة اعدت خططاً لنشر فرق رقابية جوالة فــي المــؤســســات الـحـكـومـيـة لـغـرض التفتيش ومتابعة جميع الموظفين من ناحية التطعيم وابـراز بطاقة التلقيح، فضلا عن متابعة الإجـراءات الوقائية والـصـحـيـة فـي المـــدارس والـجـامـعـات والمــعــاهــد، وذلــــك ضــمــن الــخــطــوات الاحــتــرازيــة لـلـوقـايـة مــن الـفـيـروس المتحور”.