تحركات مكثفة لفتح ملف الجرائم الامريكية في العراق

• 5
• أكتوبر 26, 2022

تعتزم العديد الجهات فتح تحقيقات بشأن مجموعة ملفات تدور حولها شبهات الفساد والملفات الأمنية المتعلقة بسيادة العراق والجرائم الأميركية المرتكبة في العراق، حيث تضاف الى قضية سرقة القرن التي نفذت في عهد الكاظمي والتي بدأت ملامحها تظهر بوضوح بعد التحرك السريع لمختلف الجهات للقبض على اللصوص والمتورطين بالفساد.

وقال النائب عن كتلة الصادقون علي الجمالي ، ان “هناك الكثير من الملفات التي تحمل شبهات فساد جرت في ظل حكومة تصريف الاعمال برئاسة مصطفى الكاظمي ومن بينها ما يتعلق بلجنة الامر الديواني رقم 29، والمعروفة باسم لجنة أبو رغيف نظرا لقيامها بأعمال مشبوهة وغير دستورية خلال فترة الكاظمي”.

من جانب اخر، رأى المحلل السياسي مؤيد العلي ، ان “الكاظمي عليه الكثير من ملفات الفساد فضلا عن التهاون بسيادة العراق مع الجانب التركي، بالإضافة الى ملف قادة النصر وجريمة المطار، خصوصا ان تصريحات وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قد اكدت ان الجريمة نفذت بالتعاون مع أجهزة امنية عراقية، وبالتالي فأن هناك الكثير من التساؤلات حول مساعدة الكاظمي للجانب الأميركي لتنفيذ جريمة المطار خصوصا انه كان رئيسا لجهاز المخابرات عند تنفيذ هذه العملية وبالتالي فهو متهم او متواطئ كونه لم ينفذ واجبه بالشكل الصحيح”.

من جهة أخرى، أوضح عضو لجنة الاقتصاد النيابية حسين السعبري ، ان “ملف مدينة بسماية وخروج شركة هانوا الكورية في عهد حكومة الكاظمي واجراءاتها، قد يكلف العراق مبلغ 700 مليون دولار، مبينا ان “من الأفضل معرفة الأسباب وراء هذا الملف من قبل رئيسة الاستثمار لمخاطبة رئاسة الوزراء لمعرفة من الجهة صاحبة الحق، في وقت تؤكد فيه الشركة الكورية عدم وصول مبالغ المشروع بصورة كاملة، اما الدولة فتناقض رائيها وتذكر أنها سلمت جميع المبالغ المالية، مستدركا بالقول: “الامر المؤكد هو وجود شبهة فساد بنسبة 100 بالمئة