كشفت ضعف ادارته .. الكاظمي يختتم حكومته بفضيحة “سرقة القرن”

كشفت ضعف ادارته .. الكاظمي يختتم حكومته بفضيحة “سرقة القرن”

  • 7
  • أكتوبر 18, 2022
حكومة تائهة وإجراءات ركيكة، ولجان مشكلة لا تحمل أي انجاز سوى الاسم، فضيحة “سرقة القرن” تكشف ضعف حكومة تصريف الاعمال، وتثبت ما حملته من “فشل” خلال عامين، فالأمر لم يتوقف على سرقة مبلغ قادر على تسديد رواتب موظفي الدولة خلال شهر كامل، بل تمدد الى ما هو أخطر، فالطامة الكبرى تمثلت بسفر مدير عام الضرائب الى الأردن.

عند اغلاق جميع الأبواب على الجهات المتورطة والفاسدة، ربما يكون الحل الوحيد أمامها هو “الهروب عبر النوافذ” وهو ما لجا اليه مدير الضرائب العام أو المسؤول الأول عن صرف أموال طائلة الى الجهات المستحوذة على المبلغ “الهائل”، من خلال سفره الى أحد البلدان المجاورة بحجة المرض، حسب النائب المستقل مصطفى سند.

ويقول سند ، إن “مدير عام الضرائب أسامة حسام سافر الى الأردن بسبب المرض”.

ورغم كثرة المناشدات البرلمانية، والمطالبات الشعبية بمنع سفر رئيس الوزراء والجهات المرتبطة بسرقة امانات الضرائب، الا أنها قد ضربت “عرض الحائط” وتبددت أحلام الساعين الى كشف الحقيقة لاسيما بعد سفر أول المتهمين في وقت “مثير للشك والشبهات”، حسب القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي
ويؤكد الفتلاوي ، إن “سفر مدير عام الضرائب في حكومة تصريف الاعمال بحجة إجازة خلال سبعة أيام بسبب مرضه يعد مخالف للقانون والعمل الحقيقي التنفيذي”.

ويضيف، أن “مدير الضرائب كان لابد أن يكون داخل العراق لاسيما كون هناك شبهة فساد كبيرة في دائرته، ووزارة المالية وحتى على مستوى رئاسة الوزراء والمستشارين”.

ويشر الى، أن “رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي كان عليه منع سفر كل الجهات المرتبطة بسرقة امانات الضرائب؛ لكي تكون جاهزة للاستجواب من قبل الجهات المختصة لاسيما هيئة النزاهة”.

ويبين، أن “سفر مدير الضرائب في الوقت الراهن مثير للشك والريبة لاسيما أن الرجل تدور حوله الكثير من الشبهات”.

أصابع الاتهام الأولى تشير الى رئيس الهرم، فخلال الحكومة الحالية ظهرت وكشفت ملفات فساد “لم ينزل الله بها من سلطان” ولم تحصل في تاريخ الحكومات العراقية بعد 2003، فتفنن السارقون، وتنوعت الكميات، ويبقى الكاظمي المتهم الأول في كل ما يحصل.

على اثره، أتهم النائب عن كتلة الصادقون، عدي عواد، رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي، بتهريب مدير الضرائب أسامة حسام جودت”.

ويذكر عواد ، أن “الكاظمي هو من هرب مدير عام الضرائب حسام جودت الى الأردن”.

ويضيف: “أينما ستذهبون سنلاحقكم والله”.

التخلص من تراكمات حكومة الكاظمي وكوراثها الخطيرة، قد يحتاج لسنوات عديدة، الا أن عاجلاً أم اجلاً سينتهي زمن حكومة عانى العراقيون منها الامرين، بالنهاية يبقى السؤال الوارد في كل “من دب وهب” هل سنرى الكاظمي ومدرائه خلف القبضان أم الحصانة الحكومية ستمري به في البلدان الأوروبية كغيره؟.

أخبار مشابهة

خلال استقباله بلاسخارت .. الشيخ الخزعلي يؤكد أهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري

  • 1670

اكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الاربعاء على أهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري ، و ذلك خلال استقباله ممثلة الامم المتحدة السيدة جينين...

المزيد

بالفيديو… سماحة الشيخ قيس الخزعلي يشرف على الحملة العراقية الأكبر لإغاثة الشعب السوري جراء الزلزال

  • 1747

أشرف الأمين العام سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الاثنين ، ان العراقيين أثبتوا أنهم الأكرم والأفضل بين شعوب العالم و ذلك خلال اشرافه على انطلاق حملة "أهل الخير" لإغاثة ابناء الشعب السوري من...

المزيد