تقرير امريكي: الكاظمي لعب دوراً محورياً في التغطية على الفساد و ارتكب مخالفات كبيرة لنيل ولاية ثانية
اكد تقرير لموقع 1945 الامريكي ، الاثنين، ان التاريخ لن يكون رحيما مع رئيس الوزراء العراقي لتصريف الاعمال مصطفى الكاظمي لدوره في التغطية على الفساد وفشله في الاصلاحات وتأييد اعمال تركيا في سبيل الحصول على ولاية ثانية.
وذكر التقرير ، ان ” الكاظمي خيب الامال في كل مهمة فقد كان يمتلك منصبا يمكنه من تسمية وفضح وتغيير الحوار ، لكن طموحه الشخصي كان دائما ما يغير ذلك وبدلا عن محاسبة المفسدين اختار الصمت ، وسعى الى استرضاء رؤساء الاحزاب الفاسدين على امل ان يدعموه لولاية ثانية ، وبدلا عن محاولة كسر النظام الفاسد اختار المشاركة فيه “.
واضاف ان ” الكاظمي فشل ايضا على الجبهة الامنية وبدلا عن الوقوف الى جانب الشعب العراقي والايزيديين قام بتضخيم اكاذيب الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان لتبرير الهجمات العسكرية التركية على الاراضي العراقية واحتلالها حيث تمتلك تركيا اليوم ما يزيد عن 60 بؤرة استيطانية على الاراضي العراقية “.
واشار التقرير الى أن ” المفارقة الكبرى تكمن في معاملته للصحافة ، ذلك ان سجل الكاظمي في القمع يجعله أكبر خصم للصحافة الحرة بين أي من قادة العراق في فترة ما بعد صدام. ولا يستطيع الكاظمي الشكوى من أخلاقيات الصحفيين عندما ينتهك موظفوه الممارسات الصحفية الأساسية من خلال المساهمة في صحيفة “المونيتور” دون الاعتراف بدورهم في مكتب رئيس الوزراء”.