إجراءات الحكومة الامنية أثناء عقد جلسات البرلمان تساهم بتأزيم الوضع في البلاد
عد رئيس مركز الرفد للدراسات عباس الجبوري، اليوم الثلاثاء، إجراءات حكومة تصريف الأعمال أثناء عقد جلسات مجلس النواب “تعقيدية وتؤزم الوضع العام” في البلاد، فيما أكد أن تصفية الخلافات وحل الأزمة أفضل من انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “هناك من يريد تازيم الموقف السياسي لاسيما في الأيام التي مضت وشهدت قطع الطرق في العاصمة بغداد بصورة مفاجأة بحجة وجود ممارسة أمنية وهذا ما ولد ضغطاً على الشارع العراقي”.
وأضاف، أن “الإجراءات التي تتبعها الحكومة الحالية أثناء عقد جلسات مجلس النواب تعقيدية وتؤزم الوضع العام في البلاد”، لافتا إلى أن “جميع المواطنين غير راضين على الوضع السياسي والحكومة بسبب هذه الإجراءات”.
وتساءل مدير مركز رفد، “الكتل السياسية في حالة تم انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة هل تستطيع العمل وسط التقاطعات العديدة التي تشهده العملية السياسية؟”، مشيرا إلى أن “تصفية الخلافات وحل الأزمة أفضل من انتخاب رئيس الجمهورية”.
وفي وقت سابق، عد تحالف الفتح، إجراءات حكومة تصريف الأعمال من قطع طرق وغلق الجسور قبيل الجلسات البرلمانية “ضعف وإرباك للشارع العراقي”.
وتشهد العاصمة بغداد إجراءات أمنية غير مسبوقة أثناء انعقاد كل جلسة برلمانية، من بينها قطع الطرق وغلق الجسور، واختناق الشوارع، وهو ما سبب حالة من القلق والإرباك للشارع العراقي.