الساعدي: الإطار التنسيقي بات الكتلة الاكبر بإمتلاكه اكثر من 163 نائباً

• 11
• أكتوبر 09, 2022

رأى النائب عن تحالف الفتح مرتضى الساعدي، أن امكانيات الإطار الشيعي في التفكير السياسي والتنظيم للمرحلة القادمة للدولة كانت ناجحة وبشهادة الخصوم والأصدقاء، متحدثاً بالوقت ذاته عن المخاض العسير الذي واجه قوى الإطار الشيعي في سبيل الوصول إلى الكتلة الأكثر عدداً داخل البرلمان والتي تمكنها من المضي بتشكيل الحكومة.

وقال الساعدي، اليوم الاحد، في حديث صحفي، إن “الاطار الشيعي من الكتل الكبيرة تمثل الجانب الشيعي، والتي ساهمت في بناء الدولة من بعد سقوط النظام السابق في عام 2003”.

وأضاف أن “الاطار الشيعي من بعد حدوث المتغيرات السياسية تحول من كتلة تمثل 100 نائباً الى أكثر من 163 نائباً”، مشيراً الى أن “القرار الذي يخص المرحلة المقبل أصبح بيد الاطار الشيعي”.

وبين أن “الإطار الشيعي هو حالياً الكتلة الأكبر عدداً داخل مجلس النواب، بعد أن كانت الكتلة الصدرية”.

وأشار إلى أن “ما لدى الإطار الشيعي من أعداد نواب حاليين داخل مجلس النواب يسمح لهم وفق القانون والدستور، بتشكيل الحكومة الجديدة التي يسعى الإطار لتشكيلها”.

وتابع “عمل الاطار الشيعي على أن يكون هو صاحب الكتلة النيابية الأكبر والقادرة على تشكيل الحكومة، وذلك من خلال ائتلاف ادارة الدولة”، لافتاً أن “إمكانيات الاطار الشيعي التفكير السياسي والتنظيم للمرحلة القادمة للدولة كانت ناجحة وبشهادة الخصوم والأصدقاء”.

وأشار الى أن “ما وصل اليه الاطار الشيعي بحنكته وبصيره على ما مر عليه من ضغوطات وصلت الى حد الدماء لكنه اصبح هو صاحب القرار للمرحلة القادمة”.