“مدار احق” تنفرد بتفاصيل جديدة حول حادثة القاسم
أفاد مصدر مطلع بتفاصيل جديدة حول حادثة قضاء القاسم في محافظة بابل.
وقال المصدر، اليوم الجمعة، في حديث لوكالة “مدار الحق”، “خرجت تظاهرات لتغيير قائممقام القاسم، وبعدها توجه المتظاهرون إلى مكتب النائب علي تركي لأنهم يعتقدون انه مساندا للقائممقام”.
وأوضح، أن “تركي كان متواجدا في المكتب وبعد وصول المتظاهرين خرج لهم لمعرفة مايريدون وطلب منهم ان ينوب عنهم بعض المتظاهرين”، مبينا أن “ثلاثة اشخاص خرجوا بالنيابة عن المتظاهرين وبعد الحديث مع النائب اكتشف ان الثلاثة احدهم من اهل بغداد والثاني من الديوانية والشخص الثالث من مدينة القاسم”.
ولفت إلى أن “علي تركي رفض الحديث مع الشخصين الغريبين لأنهما ليسا من المدينة وطلب ان يكون الحديث مع اهل القاسم فقط، وبسبب رفض النائب الحديث معهما ثار المتظاهرين وبدأ التصادم بين الطرفين، ما أسفر عن وفاة الشاب (رائد عبد القيوم) ولم يعرف سبب الوفاة لغاية الآن”.
وأوضح أن “القوات الأمنية بعد ذلك داهمت منزل محمد المنصوري ولم يجدوه”.
