الجمالي: القوى الشيعية ماضية في إقرار قانون الحشد الشعبي رغم الضغوط والاعتراضات المدفوعة أمريكياً
أكد النائب عن كتلة الصادقون وعضو لجنة النزاهة النيابية، علي تركي الجمالي، الاثنين، أن القوى الشيعية في البرلمان مصرة على المضي قدماً في تشريع قانون الحشد الشعبي، رغم ما وصفه بالاعتراضات السنية والكردية المدفوعة أميركياً، مشيراً إلى أن “التشكيلة الشيعية في البرلمان كلها تريد إقرار هذا القانون الذي سيمضي رغم كل التحديات”.
وقال الجمالي في حديث متلفز، أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض كان له دور سلبي في عدم إقرار القانون”، مضيفاً: “بدأنا نسمع بعض الاعتراضات السنية والكردية المدفوعة أميركياً ضد قانون الحشد الشعبي”.
وبيّن الجمالي أن البرلمان أقر في دورته الحالية قوانين تخدم المواطن لم تُقر في الدورات السابقة، لكنه حمّل في الوقت نفسه رئاسة البرلمان جزءاً من مسؤولية تعطيل الجلسات، موضحاً أن “اللجوء إلى المشهداني كان أقل الضررين، أما شطحات المشهداني فنحن متعودون عليها”.
وفي سياق حديثه عن التدخلات الخارجية، قال الجمالي إن “الضغوط الأميركية على القوانين موجودة منذ مدة، وأميركا والكيان الصهيوني يخططان للتدخل في الشأن العراقي بذريعة الحشد الشعبي”، مؤكداً أن “الأميركان بدأوا يتكاثرون في العراق وبات عدد قواتهم يزيد مؤخراً”.
وكشف الجمالي عن امتلاكه معلومات دقيقة حول “اجتماعات سرية تدار في قاعدة التنف بحضور قيادات عراقية من الخط الأول، ناقشت كل ما يتعلق بالحشد الشعبي”، لافتاً إلى أن هذه الاجتماعات “عقدت بمشاركة أطراف أميركية وسورية وعراقية، وطرف قد يكون صهيونياً”.