الجمالي: حكومة الإقليم اعتادت سرقة شعبها والتنصل من الاتفاقات المبرمة مع المركز
اتهم النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي، اليوم الجمعة، حكومة إقليم كردستان بعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة مع بغداد، مؤكدًا أن الإقليم يسعى للحصول على الرواتب والموازنة الاتحادية دون أي التزام حقيقي يُذكر.
وقال الجمالي في حديث متلفز ، إن “حكومة الإقليم تتسلم الموازنة الاتحادية لكنها لا تقوم بتسليم الرواتب للمواطنين، وقد اعتادت على سرقة شعبها دون رادع”، مبينًا أن “تكرار هذا السلوك يعكس نهجًا ثابتًا من قبل حكومة الإقليم في التنصل من الاتفاقات”.
وأشار الجمالي إلى وجود جهات مجهولة يُشتبه بتورطها في قصف حقول النفط في شمال البلاد، داعيًا الحكومة الاتحادية إلى توضيح خروقات الطائرات المسيرة في تلك المناطق، وضرورة كشف الملابسات للرأي العام.
وأضاف أن “على القيادي في الحزب الديمقراطي هوشيار زيباري، دمج حادثتي الرادارات والآبار النفطية ضمن ملفٍ متكامل لكشف ما يجري من خروقات أمنية في الإقليم”، مشيرًا إلى أن “الشارع الشيعي حرم زيباري من العودة إلى الحياة السياسية بسبب مواقفه السابقة وتصرفاته”.
كما لفت الجمالي إلى أن “وجود مقرات لجهاز الموساد في العراق ليس أمرًا مستبعدًا”، في إشارة إلى خطورة الاختراقات الأمنية المحتملة، وضرورة التعامل معها بجدية.