الموسوي تدعو الحكومة لتفعيل قانون تجريم التطبيع واتخاذ إجراءات رادعة بحق المروّجين للكيان الصهيوني

• 122
• يونيو 15, 2025

حذّرت النائب عن كتلة الصادقون، زينب الموسوي، اليوم الاحد، من خطورة المواقف والتصريحات الصادرة عن بعض الجهات السياسية والشعبية داخل العراق، والتي وصفتها بأنها تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر جبهة الباطل المتمثّلة بالكيان الصهيوني الغاصب، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من أحداث متسارعة واعتداءات مستمرة تتعرض لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعربت الموسوي، في بيان صحفي، عن بالغ أسفها لصدور هذه المواقف التي اعتبرتها تجاوزًا واضحًا على المبادئ الوطنية والثوابت العقائدية والدستورية للشعب العراقي، مشددةً على أن هذا النوع من الخطاب يتنافى مع هوية العراق الرافضة للتطبيع والداعمة للمقاومة.

وأكدت أن هذه التصريحات تُعد خرقًا صريحًا للقوانين النافذة، وخصوصًا القانون رقم (1) لسنة 2022، المعروف بـ”قانون تجريم التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني”، والذي ينص في مادته الثانية على حظر الترويج لأي شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، ويعد ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.

وفي هذا السياق، طالبت النائب الموسوي الحكومة العراقية، وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه هذه الانزلاقات الخطيرة، داعيةً وزارة الداخلية والسلطات القضائية إلى اتخاذ الإجراءات الفورية والرادعة بحق كل من يثبت دعمه أو ترويجه للكيان الصهيوني أو إظهاره موقفًا عدائيًا من الدول الداعمة لقوى المقاومة.

كما شددت على ضرورة تفعيل مواد قانون تجريم التطبيع وتطبيقها بشكل صارم على كل من تسوّل له نفسه المساس بثوابت الأمة وخيارات شعبها في دعم قضايا الحق والعدالة.

واختتمت الموسوي بيانها بالتأكيد على موقفها الثابت والواضح، قائلةً: “لا حياد في معركة الحق والباطل، والعراق سيبقى، كما عهدناه، سداً منيعاً بوجه كل محاولات الانجرار خلف المشروع الصهيوني وأدواته”.