الشيخ الخزعلي: ذكرى النصر على الأرهاب محطة لتخليد التضحيات وتعزيز الجهوزية لمواجهة التحديات

• 149
• ديسمبر 10, 2024

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الثلاثاء، أهمية استذكار التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض العراق، لتطهيرها من دنس قوى الظلام والتكفير المدعومة من قوى الاستكبار العالمي ، وذلك بالتزامن مع ذكرى النصر العراقي على الإرهاب .

و قال سماحته في تدوينة عبر منصة “اكس” ، انه في ذكرى النصر وعيده العراقيّ الأجمل، نستذكرُ أصحاب الفضل علينا جميعاً، وفي مقدمة الركب أولئك الذين توضأت بدمائهم الأرض، لتؤدي صلاة التحرير من دنس زُمر التكفير والظلام المدعومة من قوى الاستكبار، وأدواتها الذليلة المُتحكمة بمصائر شعوبنا العربية والإسلامية، من سلاطين الظُلم والجَور الذين ناصبوا العداء الطائفي البغيض لشعبنا العراقي العزيز، ودولتنا المُثخنة بجراح الاحتلال والإرهاب.

و تقدم سماحته، بأسمى آيات التقدير والامتنان، لمقام المرجعية العُليا التي أطلقت الفتوى التاريخية، ولبى نداءها العراقيون الأحرار،  الذين قدموا الغالي والنفيس، وهم يخوضون معارك الشرف تحت قيادة خِيرة رجال المقاومة، وهم يقودون جحافل الحشد، وهي ترسم أجمل لوحات الشجاعة والوعي والإيمان في منازلة الحق ضد الباطل، مع إخوتهم في تشكيلات القوات الأمنية العراقية.

و أعرب سماحته، عن الامتنان لأبطال محور المقاومة الإسلامية، خاصة رجال حزب الله في لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لما قدموه من دعم عسكري واستشاري حاسم خلال أصعب مراحل الحرب، مؤكداً أن هذه المساندة كانت عاملاً أساسياً في تحقيق النصر.

وأشار سماحته إلى ضرورة أن تكون ذكرى النصر نبراساً تهتدي به الأجيال القادمة، ومحفزاً للجهوزية الدائمة لمواجهة أي محاولات للنيل من سيادة العراق وشعبه.

كما تطرق سماحته، إلى الأوضاع الإقليمية، داعياً إلى اليقظة في ظل الاعتداءات الصهيونية على فلسطين ولبنان، والأحداث المتسارعة في سوريا، مؤكداً أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مقدسات المسلمين والدفاع عن أتباع أهل البيت (عليهم السلام).

واختتم سماحته، بيانه بالدعاء أن يحفظ الله العراق و الشعوب العربية والإسلامية من شر الأعداء، مترحماً على أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم قادة النصر الذين شكلت تضحياتهم حجر الأساس لتحقيق السيادة والكرامة.