الشيخ الخزعلي يؤكد حرص الإطار التنسيقي على حسم ملف منصب رئيس البرلمان

• 66
• أغسطس 16, 2024

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق ، سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الجمعة، حرص الإطار التنسيقي على حسم ملف منصب رئيس البرلمان ، وفيما عد تأخر حسم هذا الأمر مسالة غير صحية ، بين ان دور الاطار يتلخص بدعم اتفاق القوى السنية على مرشح للمنصب .

و قال الشيخ الخزعلي، ان الطرف الشيعي يوصف بالاخ الاكبر وليست وظيفته ابتلاع الآخر او الغائه إنما حمايته، و هو الذي يختار رئيس الوزراء ولكن ليس بإجبار الاخرين وهذا عرف سياسي .

و بين سماحته، ان دور الاطار التنسيقي هو رعاية ان يتفق الطرفان السنيان المختلفان وليس بعنوان اجبارهم على مرشح محدد وكل من قال كلام آخر فهو أما كاذب او متوهم.

و اشار سماحته، الى ان اكثر جهة مهتمة بالاسراع باختيار رئيس مجلس النواب هو الاطار التنسيقي واكثر بكثير من بعض الاطراف السنية نفسها، لافتا انه لا يمكن اختيار رئيس برلمان او رئيس جمهورية وتكون عليه ملاحظات و”تجبرني” عليه وعلينا القبول به .

و أضاف سماحته، ان الاطار التنسيقي باعتباره يمثل المكون الاكبر هو معني بنجاح العملية السياسية وبالتالي عدم اختيار رئيس للبرلمان لمدة تسعة اشهر هي مسالة غير صحية وغير صحيحة.

و رأى الشيخ الخزعلي، انه لولا تدخل الاطار التنسيقي الاخير والقوي لن يتفق السنة على رئيس مجلس النواب كون المشكلة السنية تحولت الى مشكلة وطنية وخلافات مكوناتية .

و اوضح سماحته، ان قناعته الشخصية هي ان العمل على تجميعهم واقناعهم على ان يتفقوا على آلية واحدة او مرشح واحد وهذا الذي قام به الإطار ونجح بمعونة الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني الا ان الطرف صاحب المقترح نقض كلامه خلال اقل من 24 ساعة وكان هو صاحب الحق وهو ليس تقدم طبعا .

و تابع سماحته، ان “تقدم” وافق والنتيجة كانت جيدة لكن خلال اقل من 24 ساعة نكل “السيادة” و “العزم” بما تم الالتزام والتعهد به امام 5 شخصيات من الاطار وامام الحزبين الكرديين .