عدها أنجازاً مهما .. الشيخ الخزعلي يعلق على نجاح الانتخابات المحلية في كركوك و دور الصادقون في تشكيل الحكومة

• 64
• أغسطس 16, 2024

عد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق ، سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الجمعة، إجراء الانتخابات المحلية في كركوك إنجازا مهما، وفيما أكد ان العملية الديمقراطية ملتزمة بإحترام نتائج الانتخابات، بين ان أكثر من محافظة عراقية لم تشارك كل مكوناتها في تشكيل حكوماتها .

و قال الشيخ الخزعلي خلال حديث متلفز ، ان كركوك حالة استثنائية لأن القانون نص على أن تشارك كل المكونات في تشكيلة حكومتها و كل الأطراف التي شكلت حكومة كركوك الحالية كانت حريصة على إشراك المكونات .

و بين سماحته، ان المكونان العربي والكردي تركا مساحات في المناصب التي تقع ضمن استحقاق التركمان، لاسيما وان النائب الأول لمحافظ كركوك ونائب رئيس مجلس المحافظة منحا للمكون التركماني  .

و أوضح سماحته، ان من يمتلك نصف زائد واحد في أي محافظة هو من له حق تشكيل الحكومة المحلية، و لم يكن هناك اخذ على حين غرة في تشكيل حكومة كركوك المحلية ، خصوصا وان المفاوضات بين الأطراف حول تشكيل حكومة كركوك استغرقت ما يقارب شهرين و لم يكن هناك تعمد باستبعاد أي طرف من تشكيل حكومة كركوك بما فيهم الديمقراطي والسنة .

و اشار الشيخ الخزعلي، الى ان كلا الجبهتين الكرديتين كانتا مقتنعتين بتدوير منصب محافظ كركوك،و الاختلاف كان بشأن لمن يكون منصب محافظ كركوك إلى الاتحاد الوطني أم الديمقراطي، مبينا ان أكثر الأطراف بما فيهم رئيس الوزراء كانت مع حصول الاتحاد على محافظ كركوك ، لأنه ليس من الصحيح تجاهل الاتحاد الوطني في كركوك لامتلاكه الأغلبية الواضحة .

و كشف سماحته، ان دخول حركة عصائب أهل الحق، لرعاية الاتفاق على تشكيل حكومة كركوك كان بطلب من الطرف العربي، كون مذهبنا الواضح والصريح هو الاعتراف بعراقية كركوك ودخولنا كان طرفا ضامنا ، و سمعنا جوابا واضحا وصريحا بحضور الطرف العربي بأن يلتزم الاتحاد بعراقية كركوك .

و لفت سماحته، ان الحزب الديموقراطي ليس لديه الاستعداد للاعتراف بعراقية كركوك ولم نسمع منه ذلك، وان بعض الأطراف يعتقدون بأن كركوك ليست عراقية وهي جزء من إقليم كردستان، الا ان الاتحاد الوطني التزم واعترف أمامنا بشكل واضح بعراقية كركوك .

و تابع سماحته، نحن حلفاء مع الاتحاد الوطني ومن الطبيعي أن نساعده اذا طلب منا، و طلب منا أن نكون طرفا ضامنا في تشكيل حكومة كركوك ولم نأتِ لمغنم أو مكسب ، فيما اكد ان رئيس الوزراء حاول أن يبقى على مسافة واحدة من الجميع في تشكيل حكومة كركوك .

و نفى سماحته، امتلاك الجمهورية الإسلامية مواطنين إيرانيين في كركوك للتدخل بشكل مباشر، و كنت حريصا على أن لا تكون نتيجة تشكيل حكومة كركوك فرض إرادة لأن قضية كركوك وتداخلاتها وارتباطاتها الإقليمية للأسف معروفة وواضحة .

و اوضح سماحته، ان التركمان يمتلكون مقعدين من أصل 16 معقدا في كركوك وذلك لا يؤهلهم لمنصب المحافظ، و أجبت على سؤال غير مباشر من طرف تركي بالموافقة على حصول التركمان لمنصب المحافظ لسنة واحدة وكان هناك مطلب تركي تركماني بشمول التركمان في تدوير منصب محافظ كركوك .

و اشار سماحته، الى ان تركيا تعتبر نفسها أكثر دولة صاحبة حضور وتأثير في كركوك بوجود التركمان، و الطرف التركي كان رافضا لأن يكون منصب محافظ كركوك إلى الاتحاد الوطني إطلاقا .

 كما كشف سماحته، عن وجود أطراف عربية أوصلت إلى التركمان إمكانية حصولهم على منصب المحافظ، مؤكدا ان لو الطرف الآخر حصل على منصب محافظ كركوك لنتج عن ذلك أزمة وحربا أهلية .

و رأى سماحته، ان من يعترض على تشكيل حكومة كركوك يمكنه تقديم ذلك للمحكمة الاتحادية أو مجلس الدولة، مستبعدت حصول أزمة أو حرب أهلية على خلفية تشكيل الحكومة المحلية في كركوك .

و نوه سماحته، الى وجود حملة إعلامية ظالمة وجهت من بعض العرب على بعض العرب في تشكيل حكومة كركوك، لافتا ان من أطلق اتهامات الخيانة كان موافقا على أن يكون محافظ كركوك بالدورة الأولى كرديا من الديمقراطي

و تابع سماحته، ان الكرد يرون بأن الفترة الأولى لمحافظ كركوك أفضل لهم لارتباطها بانتخابات الإقليم ، و نحن طرف ضامن كصادقون أو عصائب ونتحمل المسؤولية في تشكيل حكومة كركوك، الا ان العرب يرون بأن الفترة الثانية لمحافظ كركوك افضل لهم لارتباطها بالانتخابات العامة .