وقالت البجاري في تصريح صحفي، ان هذه المنشأة الحيوية تضم وفق طبيعة عملها العديد من المؤسسات الهامة كالمنافذ والجمارك، وان عدم توفر متطلبات السلامة وانشاء مباني ساحة الترحيب بمواد سريعة الاشتعال ينذر بالخطر ويعيد للذاكرة فاجعة الحمدانية التي وقعت مؤخرا في نينوى.
وأضافت ان حوادث محتملة لوقوع الحرائق جراء عدم مراعاة تلك الشروط يعرض حياة المواطنين والعاملين في الساحة وموظفي الدولة والبضائع الى مخاطر جسيمة في الارواح والممتلكات.
وطالبت البجاري عبر المربد مديرية الدفاع المدني وشركة الموانئ باتخاذ ما يلزم من إجراءات بأسرع ما يمكن لتجنب وقوع ما لا يحمد عقباه، وتجنب البناء بالمواد سريعة الاشتعال، والاعتماد على البناء بمواد تنطبق عليها الشروط الفنية ومتطلبات السلامة.
وفي ملف مواصفات تلك الساحة وشكاوى سائقي الشاحنات قالت البجاري، ان معدات السونار والموازين المخصصة لساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر لا تكفي من حيث العدد لاستيعاب فحص البضائع والحمولات، وذلك في أعقاب سلسلة انتقادات واسعة وجهت عبر المربد بهذا الشأن حيث تتسبب بتأخير أعمال الشحن والتفريغ لأيام.
وأشارت إلى انه كان من المفترض توفير 6 اجهزة سونار والعدد ذاته للموازين، الا ان واقع الحال هو فقط 3 لكل منها، اي ان الساحة تعمل بنصف طاقتها فقط، مستدركة بالقول ان هذه الاجهزة نصبت بعد تظاهرات ومطالبات عدة بهذا الخصوص.
واضافت ان المتوفر من تلك المعدات “3 سونار و 3 ميزان” لا يكفي لاستيعاب اعداد الشاحنات التي تقوم بعملية تفويج البضائع والحمولات التي تصل ميناء ام قصر.
وشددت على ضرورة التزام الموانئ بـ 6 موازين و 6 سونارات لضمان انسيابية في حركة الشاحنات وعدم تزاحمها.
ولفتت ان الملاحظات التي ذكرت تعتبر مؤشرا على خلل العمل في ساحة الترحيب باعتبارها مشروعا غير مكتمل من جهة المتطلبات الفنية للعمل.
وتابعت البجاري ان اللجنة شخصت ورصدت خلال جولاتها الميدانية لساحة الترحيب الكبرى ان جميع ابنيتها شيدت من مادة “الساندويج بانل” ولا تتوفر فيها شروط السلامة والامان.
وجهت كتلة الصادقون النيابية، اليوم الاحد، رسالة إلى السفيرة الامريكية الينا رومانسكي بخصوص تعديل قانون الأحوال الشخصية. وقال رئيس كتلة الصادقون النائب حبيب الحلاوي ، أن "مجلس النواب العراقي...
المزيد
