الشيخ الخزعلي: العراق المستهدف الأول بمشروع نشر “الشذوذ الجنسي” كونه يمثل عاصمة دولة الإمام المهدي (عج)

• 221
• أغسطس 23, 2023

شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، الثلاثاء، على ضرورة الوقوف بكل صلابة امام أي محاولة لنشر “الشذوذ الجنسي” في المجتمع ، مؤكدا ان هو الدولة الاولى المستهدفة بهذا المشروع كونه يمثل عاصمة دولة الإمام المهدي (عج).

وقال سماحة الشيخ الخزعلي، في مقابلة تلفزيونية إنه “من ناحية الفطرة الانسانية هذه هي الفطرة الانسانية ومن ناحية القانون والدستور فدستورنا يقول يجب الالتزام او الحفاظ على ثوابت الشريعة وهذه المسألة تعني تحريم ومنع الشذوذ الجنسي واللواط والسحاق ومن ثوابت الشريعة التي ليس بها اي خلال بين اي فرقة من فرق المسلمين”.

و بين سماحته، ان “المسألة دستورية وقانونية وانسانية وقضية فطرة انسانية ويجب جميعا ان نقف ونحذر هذا الجيل من ابنائنا ونقف بصلابة امام أي محاولة لا نتسامح ابداً في هذا الموضوع وانا قلت ان العراقيين هم شعب محافظ فعلاً ولدينا مدرسة الله سبحانه وتعالى رزقنا بها وهي مدرسة كربلاء مدرسة الحسين دائما ستضخ دماء الاباء والغيرة والكرامة في دماء العراقيين رجالاص ونساءً”.

و اشار سماحته، الى أنه “رغم ذلك يجب ان نبقى على مستوى اليقظة والحذر والتفاعل في الوقوف امام هذا المشروع الخطير للغاية لأنه يستهدف الفطرة الانسانية ويستهدف العائلة وبالتالي يستهدف المجتمع وهذا اكثر خطراً من الاخطار الاقتصادية والعسكرية”.

و أكد سماحته،أن “هناك تركيز على العراق بالدرجة الاولى في ان يكون مستهدف ضمن هذا المشروع والاسباب هي نفس الاسباب التي دعت الى مشروع الشذوذ الجنسي وليس المثلية”، داعياً الى “الانتباه من استعمال مصطلح المثلية لان هذا هو المصطلح المزوق الذي يريدون ان نستعمله وهو الشذوذ الجنسي والذي يشمل عملية السحاق واللواط والمحرمة في كل الاديان والممنوعة في القوانين وخصوصا في بلداننا المسلمة وهذا استهداف خاص”.

وتابع، انه “ليس هناك اي تبرير سياسي واقتصادي وثقافي يجعل اي انسان لديه عقل يفهم ما هو السر الذي يجعل دول عظمى غربية في مقدمتها الولايات المتحدة تتبنى هذا المشروع وتؤسس وتشرع من اجله القوانين وتفرضه”.

واوضح ، انه غير مفهوم غير لعلاقة بجوانب دينية عقائدية اثنية لها علاقة بنشر ثقافة ومشروع وتدعيم مشروع الدجال المشروع المعادي للانسانية والعدالة الانسانية والمعادي لصاحب الزمان سلام الله عليه وابدا غير موجود غير هذا الفهم”.

كما اشار سماحته ، الى انه “بما ان العراق هو عاصمة دولة الامام المهدي اذن هو الدولة الاولى المستهدفة وهناك خطر حقيقي ومواجهة هذا المشروع هي مسؤولية الجميع والدولة في المقدمة من خلال الانتباه والحذر والبرلمان من خلال تشريع قانون ابدا لا يسمح بهذا الموضوع ويتعامل معه بشدة وسنتبنى هذا الموضوع والكثير من اعضاء مجلس النواب الشرفاء مساندون لنا”.