الشيخ الخزعلي يكشف تفاصيل الأتهامات التي طالت عصائب أهل الحق بشأن سرقة مصفى بيجي

• 140
• أغسطس 23, 2023

كشف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، الثلاثاء، تفاصيل الأتهامات التي طالت الحركة بشأن سرقة مصفى بيجي ، و فيما أكد ان التهمة ألصقت بالحركة كونها مثلت الفصيل الأساس في تحرير محافظة صلاح الدين من داعش ، بين حجم التضحيات التي قدمها ابناء الحركة لتحرير المصفى .

وقال سماحة الشيخ الخزعلي، في مقابلة تلفزيونية، ان تهمة سرقة مصفى بيجي ألصقت بحركة عصائب أهل الحق والجزء الحقيقي تم تهريبه الى كردستان، مبينا إن “بعض المواد فعلاً قام من هو محسوب على الحشد وعلينا بتهريبها الى بغداد من اجل بيعها وكانت قيمتها تعتبر خردة الى ما تم تهريبه الى كردستان مباشرة”.

وأضاف سماحته، أنه “رغم ذلك الصقت التهمة بنا وبقينا نحن ورأينا انفسنا معنيين بان هذه المواد التي عبرت عن طريق الدجيل وبلد ووصلت الى بغداد والحمد لله رغم ان ذلك لم يكن واجبنا استطعنا بجهد امني ان نقوم بالعثور عليها وتسليما من خلال وزير الداخلية في وقتها قاسم الاعرجي واستلمتها وزارة النفط بمحضر مسجل وموثق”، متابعا بالقول “نحن ندافع وفي ذلك الوقت “لو نحلف بالعباس محد يصدك” وبعد ذلك تبين ان الجزء الحقيقي تم تهريبه الى كردستان”.

وأوضح سماحته أن “هناك الكثير من الملاحظات والنقاشات والاسئلة ان هذه القضايا الفنية الثمينة لا يستطيع اي احد ان يفككها ويعرف مكانها وقليلي الخبرة جلبوا كم قطعة كبيرة الحجم وقليلة الثمن الى طريق بغداد وديالى لكن الاشياء الثمينة هناك من هو محترف عمل على تفكيكها ونقلها الى ذلك الجانب وانا ارى من الضروري بهذه المناسبة ان اذكر هذه التفاصيل”.

و اشار سماحته، إن “من يقاتل دفاعاً عن مدينة بيجي ومصفى بيجي لعشرة اشهر ويعطي 303 شهداء لا يكون همه ان يأخذ كم حاجة، فنحن شاركنا بفضل الله وكنا فصيل أساسي في تحرير محافظة صلاح الدين وانا اعلنت مرة او مرتين انه كرامة الشهداء ودماء الشهداء تظهر بعودة الحياة الى محافظة صلاح الدين”.

وأضاف اننا “نفتخر ان اول مدينة نجحت بها تجربة المصالحة الوطنية وعودة النازحين لها هي مدينة يثرب واهالي صلاح الدين يعرفون ماهي التعقيدات التي كانت في مدينة يثرب وكيف كان هذا الموضوع الى الان غير محلول ومن يعمل على اعادة النازحين والدفاع عن المدن العراقية وعن المصفى العراقي ليس من الانصاف والمروءة ان يتم تحوير الاتهامات ضده”.

وتابع بالقول “دخلت قواتنا مثلا بعد التحرير الى منطقة داخل بيجي وعلى سبيل المثال شاهدوا ان هناك في التبليط مناطق تبليطها مرفوع ومرة ثانية تم تبليطه فكان التوقع هو ان هذا مكان لزرع العبوات وعندما جاء الفريق الهندسي اكتشف ان تحته انابيب ضخمة تهرب النفط من مصفى بيجي من المشتقات النفطية وهذا يبيعونه قبل مجيء داعش”.