الشيخ الخزعلي: هدفي وصول البلد الى مرحلة الدولة الناجحة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني
كشف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق ، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة ، عن هدفه خلال المرحلة المقبلة ، فيما اكد أن الحنين الاكبر في رمضان يأخذه إلى النجف الأشرف والحوزة العلمية وخصوصاً ايام الشهيد محمد الصدر(رض).
وقال سماحة الشيخ الخزعلي، خلال لقاء متلفز ، إن “الحنين الاكبر في رمضان يأخذني إلى النجف الأشرف والحوزة العلمية وخصوصاً ايام الشهيد محمد الصدر رضوان الله عليه كانت ذكريات خاصة ، مؤكدا أنه “لا يفارق ذهني في أحد أشهر رمضان بإحدى السنوات سنحت الفرصة لدعوة السيد الشهيد للحضور الى بيتي وحضر .
واضاف سماحته ، إن “هدفي الشخصي هو العودة الى الدراسة في الحوزة العملية وتحصيل الدرس والكتابة والتأليف والمحاضرة ، و لست هاوياً للسياسة لأنها ليست مستوى طموحي ولدي شبه قرار بذلك ، موضحاً أني “أرفض أن اكون سياسيا بامتياز لأن مستوى الطموح لدي هو الحوزة العلمية ، و “انا منذ سن العشرينات موضوعي هو حوزة النجف وجو الحوزة”، موضحاً أن “هذه الفكرة لم تفارقني لكن هناك وضع استثنائي حتم علي التواجد بشكل مكثف”.
وبين أن “الهدف العام اشترك به مع كثيرين وهو وصول البلد الى مرحلة الدولة الناجحة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني”، مشيراً الى أن “العراق الآن من ضمن التوصيف السياسي المهني يسمى بالدول الفاشلة”.
وتابع ان “العراق يمتلك كل الموارد البشرية والمادية والمعنوية التي تؤهله أن يكون ارقى دولة على مستوى الشرق الأوسط وأكثر ويستطيع ان يحقق تجربة عراقية تتفوق على التجربة الماليزية”، لافتاً الى أن “العملية السياسية جاءت نتيجة عملية احتلال وكانت هناك اجندات ومشاريع تعمل وتريد ان يبقى العراق دولة ضعيفة على امد التاريخ”.
وبين سماحته ان “العدو الاساسي الذي له علاقة بتدمير البلد هو العدو الاسرائيلي وما حصل للعراق هو تدمير الدولة للوصول الى هذه المرحلة”، مشيراً الى اننا “نحتاج الى نضج وتطور بالتجربة و تعديلات دستورية وبناء متراكم في التجارب الصحيحة”.
وأشار سماحته الى أنه “متفائل ولست متشائما واعتقد ان الفرصة حقيقية وموجودة والعملية السياسية تمر بمراحل تطور تدريجي باستثناء النكسة التي حصل في الحكومة السابقة”.
كما رأى سماحته ، إن “المقاومة هي طبيعة مرحلة تستلزم بوجود الاحتلال غير الشرعي وهي ردة فعل طبيعية من أي شعب من الشعوب الحرة” مبينا أن “المقاومة في العراق انجزت مالم تستطع انجازه اي مقاومة في العالم واستطاعت ان تحرر العراق من اكبر قوة عسكرية في العالم”
ولفت سماحته ، الى ان “السيد حسن نصر الله قال ان المقاومة في العراق انتصرت على أكبر قوة عسكرية في العالم” ، متابعا بالقول أن “من النوادر ان الولايات المتحدة تأتي بكل جيوشها تم تخرج بدون ان تقيم قاعدة عسكرية لها وهذا منجر يسجل لكل المقاومين”.