الشيخ الخزعلي: كان هناك مخططاً لإلغاء دور الإطار التنسيقي و المكون الاكبر

• 111
• أبريل 21, 2023

كشف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق ، سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الجمعة ، عن تفاصيل جديدة تتعلق بأحداث المنطقة الخضراء ، مؤكدا انه تم بذل جهد كبير لمنع الاقتتال رغم وجود مخطط لإلغاء دور الإطار التنسيقي و المكون الاكبر ، و فيما عبر سماحته عن تفاؤله بأداء حكومة السوداني اشار الى انها مازالت في طور المرحلة الانتقالية .

وقال سماحة الشيخ الخزعلي، خلال لقاء متلفز ، إن “حكومة السوداني تبشر بخير لأن هناك جدية عمل ومتابعة ميدانية وحضور وعدم ترك النهايات السائبة والمصداقية في الوعود”، مبيناً أن “هذا ينعكس على مستوى المجتمع وليس النخبة السياسية فقط”.

واعتبر سماحته ، إن “هذه الحكومة تعد بداية مرحلة جديدة لكنها مازالت في طور مرحلة انتقالية”، مشيراً الى انه “لازالت هناك تبعات وارهاصات المرحلة الماضية منذ 2003 وخصوصا ارهاصات حكومة الكاظمي ، مضيفا بالقول “اشعر انني جزء من تشكيل هذه الحكومة ولا اعتقد ان شخصاً يقول ان هذه هي حكومتي بل هي حكومة الاطار التنسيقي لان الكل بذل جهدا وتصدى وتحمل المسؤولية”.

و رأى سماحته ان “ما حصل هو مفاجئ للجميع ولم يكن احد يتوقعه وكانت هناك احتمالات على مستوى الوضع المتشنج ومستوى الطموح ان تكون هناك مشاركة حقيقية لقوى الإطار التنسيقي داخل الحكومي بعنوان المكون الاكبر وليس مشاركة ثانوية”، مشيراً الى ان “هذا لم يكن متاحا او مقبولا من الاخوة في التيار الصدري ثم حصل ما حصل من الانسحاب ونتائجه .

وكشف سماحته، إن “في الوقت السابق كان هناك مشروعا معينا يريد ان يلغي دور الإطار التنسيقي والجزء الاكبر عددا من ناحية الناخبين واهميته وشق المكون الشيعي ولم تتغير هذه القناعة” لافتاً الى أن “بعض الاخوة تغيرت قناعاتهم وصارحونا بهذا الامر بطريقة دبلوماسية”.

واوضح، أن “في ليلة أحداث الخضراء كنت متواجداً في المكتب السياسي بالعاصمة بغداد اتابع الاحداث وكنا نبذل جهدا لمحاولة عدم السماح بان تذهب الامور باتجاه الاقتال الداخل”، موضحاً أنه “باعتقادي انتهت تلك الازمة بأقل الخسائر وكان من الممكن ان تكون هناك خسائر اكبر ، الا أننا “بذلنا جهدا وتحملنا الكثير من الضغط والتجاوز على المستوى الشخصي ومستوى الحركة والأمر وصل الى مرحلة تهديد العوائل الآمنة في منازلها بسبب الانتماء

وأضاف ، ان “الجو ايجابي في اجتماعات ادارة الدولة وهناك ارادة نجاح ولابد ان ننجح في تجربة الحكومة”، مبيناً انه “لا توجد فرصة أخرى لتضييعها والوقت ليس في مصلحة الجميع”.

وبين سماحته ان “عدم حضوره اجتماعات ادارة الدولة لوجود اكثر من شخص يمثلنا”، لافتاً الى أنه “لم يحضر اجتماعات الاطار التنسيقي خلال فترة الانتخابات وتداعيات نتائجها لأن لديه قناعة بعدم الحضور كونه “مكتفي بتواجد الحاج هادي العامري ومن معه من الاخوة”.

و لفت سماحته ، إن “نتيجة الانتخابات هي الحكومة ومجال النجاح على مستوى الحكومة وما تقدمه”، مشيراً الى أن “السوداني يشعر بالراحة حاليا ويعمل ولديه الاطار داعم له وائتلاف ادارة الدولة ايضا داعم له ، و رغم وجود معارضة معتزلة للعمل السياسي وقسم آخر داخل البرلمان ضمن الآليات المعروفة ، الا ان الهدوء الحالي لم يحصل منذ عام 2003 ، و هو امر يحسب للأخوة في التيار انه كان لهم وضع ودخلوا مواجهة سياسية واتخذوا قرارهم وتحملوا نتيجته وهم ملتزمون به .