“مدار الحق” تنفرد بنشر اهم مضامين كلمة الشيخ الخزعلي خلال زيارته فوج الطارمية للحشد الشعبي
ثمن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، مواقف أهالي الطارمية شمالي بغداد الذين يتصدون للإرهاب بإسم هو الحشد الشعبي وتحت راية العراق، وفيما شدد على أن رغبة الأتراك بضم الموصل وكركوك عبر الإحتلال هي “أحلام الظهيرة” ولن تتحقق، لفت إلى أن الطائفية لم تكن موجودة في العراق ولكنها دخلت مع الإحتلال عن طريق “جون نگروبونتي” عراب المشاريع الطائفية. وقال الشيخ الخزعلي، خلال زيارته مقر سرية المهمات الخاصة في فوج الطارمية لهيئة الحشد الشعبي حيث شارك سماحته المجاهدين مائدة الإفطار، إنها “فرصة سعيدة وشرف لي زيارة هؤلاء الأبطال المجاهدين الذين يحملون الراية والسلاح ويدافعون عن وطنهم وشعبهم في منطقة يحاول الكثيرون أن يصورونها بشكل طائفي”، مؤكدا بالقول إن “أبناء الطارمية هم أنفسهم الذين يدافعون ويتصدون ويقومون بالعمليات النوعية بإسم جامع واحد هو الحشد الشعبي وتحت راية العراق وهي رسالة عملية للجميع وليست قصة من نسج الخيال”. وأضاف الشيخ الخزعلي، أن “أحلام الأتراك بضم الموصل وكركوك إلى تركيا عبر الإحتلال وإقامة القواعد العسكرية هي (أحلام الظهيرة) ولن تتحقق”، لافتا الى أن “الطائفية لم تكن موجودة في العراق ولكنها دخلت مع الإحتلال عن طريق (جون نگروبونتي) عراب المشاريع الطائفية”. وأشار الشيخ الخزعلي الى أن ” أعداء العراق حاولوا إيجاد التفرقة بعنوان المذهب وهذه المحاولة فشلت لوجود عنوان جامع عند العراقيين من السنة والشيعة وهو محبة أهل البيت “ع” فهي غير مختصة بالشيعة، إذ أن بعض سياسيي السنة خسروا هذه الورقة فعندما يمدح أحد الإمام علي “ع” أو الإمام الحسين ينظر إليه على أنه شيعي”. وأعرب الشيخ الخزعلي عن امتنانه لمجاهدي الحشد الشعبي بالقول، “بفضل جهود فوج الطارمية فإن بغداد تعيش الأمان، وكذلك وجود فوج الطارمية أخرس الكثير من الألسن الطائفية، إذ أنه كلما قوي فوج الطارمية كلما تحقق الأمان أكثر بالطارمية”. ولفت سماحته الى أن “العراقيين نجحوا في الحرب مع داعش في تحويل التهديد إلى فرصة، كون الحشد الشعبي أفشل مشاريع التقسيم والانفصال”، داعيا الى “المحافظة على عراق واحد وذو سيادة كاملة ورافض لمشاريع التطبيع والطائفية”.
وأكد الشيخ الخزعلي بالقول، إن “أي مشروع للتطبيع مع الكيان الصهيوني فإن العراقيين جميعاً سيقفون بوجهه وفي مقدمهم أنتم الحشد الشعبي”، عادا أنه “من الضروري تحويل ثقافة الحشد الشعبي إلى ثقافة أمة ، أمة الحشد التي تجمع كل شرائح المجتمع التي تؤمن بضرورة وجود وقوة الحشد الشعبي”.
