الكاظمي في العراق .. جريمة المطار وسرقة القرن آليست كافية لوضعه خلف القضبان
تواطؤ رئيس جهاز المخابرات الأسبق مصطفى الكاظمي مع الجانب الأميركي لتنفيذ جريمة اغتيال قادة النصر في مقتربات مطار بغداد وجملة مخالفات مالية وحالات فساد واخرها سرقة القرن التي تمت في عهد ترؤسه لمجلس الوزراء قد لاتكون كافية لفتح ملف محاسبته ووضعه امام طائلة العدالة على الرغم من التأكيدات عن تحمله مسؤولية كل ماجرى في تلك الفترة من سرقة للمال العام وارتفاع نسبة الجرائم وفسح المجال امام اميركا لتنفيذ مخططاتها. وقال النائب عن تحالف الفتح علي تركي لـوكالة مدار الحق ان “جريمة مطار بغداد جرى التكتم بشأنها في عهد حكومة الكاظمي في حين ان هناك قرائن تؤكد تورط ضباط في حكومة الكاظمي بالتواطؤ أو التستر على الجريمة وعدم كشف المتورطين، فضلا عن ان هناك الكثير من الأسئلة لم يجب عليها الكاظمي والذي يبدو كان متواطئا مع الأمريكان”. من جانب اخر حذر المحلل السياسي حيدر عرب الموسوي، خلال حديث صحفي، من محاولات اميركي اوروبية وخليجية للضغط على حكومة السوداني من اجل ضمان عدم محاسبة الكاظمي وعدم زج اسمه مع المتورطين بالفساد وجريمة اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد، خصوصا ان رئيس الحكومة السابق لديه علاقات مع عدد من دول الخليج والاردن ومصر، وهذه الدول سيكون لها موقف ضاغط على الحكومة بهدف عدم محاسبته”. من جهة أخرى، اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي لـوكالة مدار الحق ان “الكاظمي موجود داخل العراق ولم يغادره وهناك اكثر من 70 شخصية رفعت بحقه دعوى قضائية بمجموعة تهم خصوصا انه المسؤول المباشر عن الحكومة السابقة ويتحمل مسؤولية ماحصل فيها من فساد وسرقة للمال العام فضلا عن مخالفات قانونية أخرى