رأى المحلل السياسي حسين الكناني، ان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي سيكون خارج اللعبة وبعيد عن السلطة خصوصا ان هناك حراك داخل المكون السني بهذا الخصوص، لافتا الى ان حديث الحلبوسي عن المغيبين سيكون بداية النهاية لهذه الشخصية. وقال الكناني لوكالة مدار الحق، ان “الحلبوسي استخدم الخطاب الطائفي والعودة الى اثارة الشارع بهدف إيصال رسالة للمكون السني بأنه يطالب بحقوق اهل هذا المكون ويدافع عنهم في العملية السياسية”. وأضاف ان “هناك تحرك حثيث ورغبة لدى معظم القيادات السنية لتغيير الحلبوسي خصوصا انه استخدم المناصب الحكومية لتثبيت مكانته وموقعه في إدارة الدولة خصوصا بالمناطق الغربية التي يفرض سيطرة عليها”. وبين ان “محاولة الحلبوسي للهروب الى الامام نتيجة الضغط الذي يمارس عليه داخل البيت السني دفعه للخروج بتصريحات عن ملف المغيبين وكذلك الملف الطائفي حيث ستكون بداية نهايته في زعامة هذا المكون”.
تواصل حركة عصائب أهل الحق حملاتها لإسكان عوائل الشهداء و الجرحى ، تثميناً لتضحياتهم و الدماء التي بذلوها دفاعا عن الوطن و تنفيذاً لتوجيهات الأمين العام للحركة سماحة الشيخ قيس الخزعلي بضرورة...
المزيد
