نائب سابق: صمت الحلبوسي ازاء كشف الجهات المتورطة بسرقة القرن يثير “الشكوك”
عد عضو مجلس النواب السابق، جاسم البياتي، اليوم السبت، سكوت رئيس مجلس النواب عن السرقات الاخيرة وعدم توجيه اللجان النيابية بالكشف عن الجهات الواقفة وراءها ينتابه “الشكوك”، فيما أكد أن رئيس السلطة التشريعية كان لابد أن يكون دوره كبيرا تجاه هذه القضايا.
وقال البياتي في حديث صحفي، أن “أعضاء مجلس النواب ورئيس البرلمان لم يتخذا قراراً مركزياً بشأن متابعة سرقة القرن أو اعلان قادته أو كشف الجهات المسؤولة عنه من مجلس النواب”، مبينا أنه “يدل على انهم غير مقتنعين بان هذه السرقات تمثل فسادا هائلا”.
وأضاف، إن “سكوت رئيس مجلس النواب وموقفه من السرقات التي حدثت في الاونة الاخيرة لاسيما سرقة القرن فيه الكثير من الشكوك”، معتبراً موقف الحلبوسي “عجيباً”.
وأوضح عضو مجلس النواب السابق، أن “رئيس السلطة التشريعية كان لابد ان يكون دوره كبيراً لاسيما تجاه لجنة النزاهة النيابية والكشف عن بعض الشخصيات والافراد الواقفين وراء القضية”.
وتساءل البياتي: “هل من المعقول وجود المسؤول الثاني عن سرقة السرقة في اربيل ولم يقوم باسترجاع الاموال وليس هناك جهة قادرة على فضحه او الامساك به؟”، مبينا أن “القضية تعد معقدة”.