تستمر بورصة الدولار بالتقلب صعودا ونزولا نتيجة تضارب التصريحات السياسية بشأن خفضه واعادته لسعر صرفه السابق، في وقت يسرع المواطن الى الأسواق لبيع او شراء العملة الصعبة بعد كل تصريح سياسي بذات الموضوع ليتحول الى ضحية السوق والسياسة.
وذكر مصدر نيابي مطلع لوكالة “مدار الحق” فان “وزيرة المالية طيف سامي أبلغت مجلس الوزراء خلال جلسة الامس بأن خطوة اعتماد أي سعر صرف للدولار غير المتعمد رسميا مستحيلة بسبب صعوبة تحويل الأرقام بالقانون بفترة وجيزة فضلا عن الوضع المالية للبلاد والذي لن يتحمل أي تقلبات في الاسواق”.
وبحسب سعر صرف الدولار الحالي لبورصة بغداد فان سعر البيع بلغت 146,750 دينار عراقي لكل 100 دولار وان سعر الشراء 145,750 دينار عراقي لكل 100 دولار
وكان عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر قد اكد في وقت سابق لوكالة “مدار الحق” ان “البنك المركزي لن يغير سعر صرف الدولار خلال العام الجاري او المقبل بسبب العمليات الحسابية”.
في وقت انهى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الجدل بتصريحاته ،امس الثلاثاء، بعد تأكيده عدم وجود نية لاعادة سعر الصرف الى 12000 لكل 100 دولار كما كان قبل عامين.
الان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أعاد الامل بإمكانية تخفيضه بمطالبته الحكومة باعتماد سعر صرف 137 الف لكل مئة دولار من اجل الإيفاء بالتعهدات السابقة.
وسط تلك التصريحات المتضاربة تستمر موجات الدولار بالتقلب على امل الثبات وانهاء معاناة المواطن باستقرار السوق ومنع استنزاف الموارد المالية.
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، أن العراق احتفظ بتصنيف ائتماني مستقر خلال الثماني سنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن العراق يحظى بتصنيف يضم بلداناً غالبيتها من...