لغرض تبييض الأموال.. اقتصادي يوضح أسباب ارتفاع أسعار العقارات في العراق

• 28
• أكتوبر 22, 2022

عزا الخبير الاقتصادي يونس الكعبي، اليوم السبت ، ارتفاع اسعار العقارات في العراق الى تبييض الأموال المسروقة عن طريق الصفقات التي تمررها الطبقة السياسية، فيما أشار أن بعض مناطق بغداد تجاوزت أسعارها مناطق في اوروبا.

وقال الكعبي في حديث صحفي، إن “أحد أبواب تبييض الأموال الذي يستخدمه بعض السياسيين هو شراء العقارات بأسعار أعلى من الأسعار الاعتيادية وبأماكن متميزة”، مؤكدا أن “لا يوجد طلب أو تحرك على هذه العقارات إلا من اشخاص معينين هم السبب في ارتفاع أسعار العقار في العراق”.

وأضاف، أن “بقاء معدل إرتفاع أسعار العقارات في العراق اثقل كاهل المواطن البسيط الذي بات ضحية الأموال المسروقة التي تصرف على المجمعات السكنية الضخمة وشراء العقارات”.

وتابع، أن “أحد الأمور التي يجب أن تسيطر عليها الحكومة القادمة هو اصدار قرارات وتشريع قوانين تحد من الارتفاع المستمر للعقارات في العراق”، مضيفا أنه “يجب العمل على تشريع قانون يحاسب كل الجهات التي استغلت ضعف الحكومة الحالية وارجاع الأموال المسروقة”. 

وكشف تقرير لصحيفة ميديا لاين تلقته وكالة “مدار الحق”، في وقت سابق أن سعر المتر المربع من الارض في منطقة اليرموك وصل الى 11 الف دولار ووصلت عطاءات المسؤولين على قطع الأراضي المرغوبة بشكل خاص إلى 16 الف دولار دولار للمتر المربع، اما في مناطق اخرى من العاصمة مثل حي الجادرية وحي المنصور غربي بغداد حيث توجد العديد من السفارات ، يتجاوز سعر المتر المربع 3 آلاف دولار بينما يبلغ سعر المتر المربع في منطقة زيونة شرقي بغداد 7 آلاف دولار.